الشمس والأمل

بدون تاريخ

الأخ الأعز في نفسي... شاعر الحب والجمال شربل
تحياتي وأشواقي، متمنياً لك وللأسرة الكريمة الصحة والعافية والقوة على مجابهة مصائب الدهر الشريرة المنبعثة شظى ولهيباً على كل من يعمل الخير في سبيل إعلاء كلمة الحق، لذلك سيرتد هذا اللظى وهذا اللهيب أضعافاً مضاعفة.

أكتب إليك وأبارك لك بالعام الجديد، وقد زينت مجلة ليلى بأبهى حللها من مقالات وخواطر وقصائد ونقد وزجل.

أكتب إليك في هذه الساعة الرابعة من بعد ظهر الأربعاء من هذه الشقة المتواضعة بعد أن تهيأ لي المقام عند ابنتي بثينة. والحمدلله، بدأت تباشير الطمأنينة والجو الهادىء في هذا المنزل الجديد.

أحييك، ولنبتسم للشمس وللأمل في كل يوم، رغم تاريخنا الذي يمر في مضايق وانزلاقات..

مع هذه الرسالة شيك بمبلغ متواضع، وأعذرني، إذ أتمنى أن أسهم بأكثر وأكثر.

حماك الله وحمى الأسرة والمجلة.

وسلامي إلى المحبين والمخلصين

وإلى اللقاء

أخوك
محمد زهير الباشا
**